منوعات

الساعات الذكية والخواتم الذكية.. أيهما الأفضل لتتبع اللياقة البدنية والمؤشرات الصحية؟

الساعات الذكية والخواتم الذكية.. أيهما الأفضل لتتبع اللياقة البدنية والمؤشرات الصحية؟

[ad_1]

إذا كنت تتسوق لشراء جهاز ذكي قابل للارتداء، فمن المحتمل أن تكون الساعات الذكية الخيار الأول الذي تفكر فيه. ومع ذلك، فهي ليست خيارك الوحيد؛ إذ تُعد الخواتم الذكية خيارًا مميزًا فيما يتعلق بالأجهزة الذكية القابلة للارتداء التي تساعدك في تتبع اللياقة البدنية والمؤشرات الصحية.

ومع اقتراب إطلاق Samsung Galaxy Ring، وبدء شركة آبل بتطوير خاتمها الذكي الأول، أصبح من المهم تعرّف مزايا الخواتم الذكية ومقارنتها بالساعات الذكية لتتمكن من اتخاذ القرار فيما يتعلق بالجهاز القابل للارتداء المناسب لك.

ولمساعدتك في ذلك، سنوضح فيما يلي أبرز الفروق بين الخواتم الذكية والساعات الذكية:

1- الراحة والتصميم:

الساعات الذكية والخواتم الذكية.. أيهما الأفضل لتتبع اللياقة البدنية والمؤشرات الصحية؟

الفرق الأساسي بين الخواتم الذكية والساعات الذكية هو كيفية ارتدائها، وكما يشير اسم كل جهاز، توضع الساعات الذكية حول الرسغ، وأما الخواتم الذكية فتوضع في الإصبع.

وعند التفكير في شراء خاتم ذكي، يجب على المستخدم التحقق من حجم إصبعه لاختيار الحجم المناسب، وهذا قد يكون مشكلة، خاصة إذا تغير حجم إصبع المستخدم. 

بالمقابل، الحجم ليس مشكلة عند التفكير في شراء ساعة ذكية؛ إذ تساعد الأحزمة القابلة للتعديل بحسب حجم يد المستخدم في ضبط الحجم بسهولة دون التعرض لأي مشكلات متعلقة بالملائمة، كما تقدم العديد من الشركات المصنعة للساعات الذكية طرزًا مختلفة في الحجم لتناسب المُستخدمين من مختلف الفئات.

الساعات الذكية والخواتم الذكية.. أيهما الأفضل لتتبع اللياقة البدنية والمؤشرات الصحية؟

ماذا عن الراحة؟ يعود هذا الأمر إلى الشخص نفسه، فبعض الأشخاص يجدون أن الساعات الذكية أكثر ملاءمة لهم من الخواتك، خاصة عند إقرانها بحزام ناعم الملمس. ومع ذلك، إذا كنت ترتدي الخواتم بانتظام، فقد تشعر بالراحة أكثر عند استخدام خاتم ذكي، والذين لا يرتدون الخواتم عادة ستكون الساعات الذكية خيارًا مناسبًا لهم.

الأهم من ذلك، لا يمكن ارتداء الخواتم الذكية في مواقف معينة؛ إذ لا يمكنك ارتداء خاتم ذكي في أثناء ممارسة تمارين رفع الأثقال أو الطهي، وفي المقابل، يمكن استخدام الساعات الذكية طوال اليوم بعض النظر عن النشاط الذي تمارسه.

الأمر الآخر الذي يجب الانتباه له هو أن الخواتم الذكية أكثر متانة من الساعات الذكية. ومع أن الساعات الذكية الحديثة مصنوعة من مواد صلبة وقوية، مثل: التيتانيوم وزجاج الياقوت، فإن بعض التصاميم تجعلها أكثر عرضة للتلف من غيرها، على سبيل المثال: تأتي ساعة جوجل Pixel Watch مع شاشة مقوسة وبارزة؛ مما يجعلها معرضة للخدوش أكثر من الشاشات المسطحة.

أما الخواتم الذكية فهي أقل عرضة للضربات والخدوش بفضل حجمها الصغير وعدم بروز أي جزء منها للخارج، ومع ذلك، من غير المناسب استخدامها في بعض الحالات التي ترغب فيها في استخدام يديك بكثرة وعند ممارسة الأنشطة التي تتطلب تحريك أصابعك بحُرّية.

2- مزايا تتبع اللياقة البدنية والمؤشرات الصحية:

تفتقر الخواتم الذكية إلى الشاشات، وهذا يعني أنه عليك الاعتماد على الهاتف الذكي المقترن بالخاتم، واستخدام التطبيق الخاص بالخاتم لضبط الإعدادات، وقراءة المعلومات، وتخزين البيانات الصحية، وتحديث البرامج، وهذا يعني أيضًا أنه لا يمكنك استخدام الخواتم الذكية بنحو مستقل عن هاتفك.

أما الساعات الذكية، فتأتي مع خيارات متعددة للتحكم فيها؛ إذ تتضمن معظمها شاشات تعمل باللمس، وأزرار مادية وبعضها يحتوي على تاج رقمي، وتعتمد الساعات الذكية أيضًا على التطبيقات الخاصة بها، لكنها ليست الطريقة الوحيدة للتحكم فيها. وبفضل الشاشات الخاصة بالساعات ستتمكن من التمتع ببعض المزايا غير المتوفرة في الخواتم الذكية، مثل: تتبع المكالمات، والرسائل النصية والإشعارات، وإجراء مكالمات الطوارئ SOS.

ومع ذلك، هناك بعض المزايا المشتركة بين الساعات الذكية والخواتم الذكية؛ إذ تدعم كل من الساعات الذكية والخواتم الذكية تقنية الاتصال القريب المدى (NFC) والدفع اللاتلامسي، بالإضافة إلى دعم المساعد الصوتي، على سبيل المثال: تدعم ساعة آبل Watch Series 9 المساعد الصوتي سيري، ويدعم خاتم Circular Ring Slim المساعد الصوتي Kira Plus.

تتضمن الخواتم الذكية العديد من أجهزة الاستشعار؛ مما يجعلها من أبرز أجهزة تتبع اللياقة البدنية والمؤشرات الصحية؛ إذ يمكن للمستخدم تتبع نشاطه البدني ونومه ومعدل ضربات القلب، ويمكن لبعض الطرز تتبع المؤشرات الصحية الأخرى، مثل: التنفس ونسبة الأكسجين في الدم. 

أما الساعات الذكية فتوفر مزايا متقدمة لتتبع المؤشرات الصحية واللياقة البدنية، وتقدم باستمرار مزايا إضافية لمساعدة المستخدم في الوصول إلى بياناته بسهولة وتتبعها بدقة، فقد أضافت آبل مزية جديدة إلى ساعتها Watch Series 9 تسمح للمستخدمين بطلب عرض البيانات الخاصة بالنشاط البدني والمؤشرات الصحية من المساعد الصوتي دون اتصال بالإنترنت. 

من ناحية أخرى، تتميز الساعات الذكية بدعم مزايا متخصصة، على سبيل المثال: يمكن استخدام ساعات Galaxy Watch الحديثة لمراقبة انقطاع النفس في أثناء النوم.

3- عمر البطارية:

تحتوي الخواتم الذكية على بطاريات أصغر حجمًا من بطاريات الساعات الذكية، لكن هذا لا يشير بالضرورة إلى أن الخواتم الذكية لا تتمتع بعمر البطارية الطويل. فبفضل التصاميم البسيطة وعدم وجود شاشات، يمكن للخواتم الذكية التفوق على الساعات الذكية فيما يتعلق بعمر البطارية.

على سبيل المثال: يمكن أن يستمر خاتم Oura Ring 3 مدة تصل إلى سبعة أيام بشحنة واحدة، ويتفوق في ذلك على العديد من الساعات الحديثة في السوق. لكن في حال تفعيل المزايا المتقدمة في الخاتم سيقل عمر البطارية. ومع أن ساعة Apple Watch Series 9 تحتوي على بطارية أكبر من بطارية خاتم Oura Ring 3، فإنها تستمر بالعمل مدة قدرها 36 ساعة، ومع ذلك هناك بعض الساعات التي تتمتع بعمر البطارية الطويل، مثل: Garmin Venu 3 التي يمكن أن تستمر بالعمل مدة أسبوعين.

4- السعر:

تتوفر العديد من الخواتم الذكية المتفاوتة في الأسعار؛ إذ يمكنك العثور على خواتم ذكية بسعر يقل عن 100 دولار، وهناك طرز مميزة تدعم العديد من المزايا المتقدمة وتباع بسعر يقل قليلًا عن 1000 دولار.

أما الساعات الذكية التي تتضمن جميع المزايا التي تحتاج إليها لتتبع اللياقة البدنية والمؤشرات الصحية، فتُباع بأسعار أعلى من أسعار الخواتم الذكية؛ إذ لا يمكنك العثور على ساعة ذكية تدعم جميع مزايا تتبع اللياقة البدنية والمؤشرات الصحية تُباع بسعر يقل عن 300 دولار، وكلما كانت الساعة تتضمن المزيد من المزايا زاد سعرها.

وبنحو عام، تُباع الساعات الذكية بأسعار أغلى من أسعار الخواتم الذكية، لكنها تدعم مزايا أكثر مقارنةً بالخواتم الذكية.

أيهما تختار؟

الساعات الذكية والخواتم الذكية.. أيهما الأفضل لتتبع اللياقة البدنية والمؤشرات الصحية؟

مع أن الساعات والخواتم الذكية تشترك في بعض المزايا، فإنها لا تلبي الاحتياجات نفسها للمستخدم؛ إذ تسمح الخواتم الذكية للمستخدمين بتتبع بعض المؤشرات الصحية، لكن الساعات الذكية صُممت لتكون رفيقك الرقمي الشامل؛ إذ تقدم أكثر من مجرد تتبع المؤشرات الصحية واللياقة البدنية. إذن ما الجهاز الذي يجب أن تشتريه؟

إذا كنت تحب استخدام جهاز صغير لتتبع اللياقة البدنية، فاختر خاتمًا ذكيًا. ومع اقتراب دخول سامسونج وآبل إلى سوق الخواتم الذكية، يمكننا أن نرى هذه الأجهزة تتطور بطرق جديدة. 

من ناحية أخرى، تُعدّ الساعات الذكية امتدادًا للهواتف الذكية، وهي أكبر من الخواتم الذكية وتضم شاشات، وتتوفر بمجموعة متنوعة من الأشكال وتدعم العديد من المزايا الأساسية والمتقدمة التي تناسب المستخدمين من مختلف الفئات، فإذا كنت تفضل استخدام جهازًا يضم شاشة، أو تريد تتبع اللياقة البدنية والمؤشرات الصحية مع تتبع الإشعارات والمكالمات، فاختر ساعة ذكية.



[ad_2]

مصدر الخبر

السابق
مقارنة بين حاسوبي MacBook Air M3 و (Dell XPS 14 (2024
التالي
مقارنة بين هاتفي Galaxy A55 5G و Nothing Phone 2a

اترك تعليقاً